MyEgy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MyEgy


 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحريف اسم محمد يُمارس في الإعلام الأوروبي بشكل مخيف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
RIVA
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد الرسائل : 31
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

تحريف اسم محمد يُمارس في الإعلام الأوروبي بشكل مخيف Empty
مُساهمةموضوع: تحريف اسم محمد يُمارس في الإعلام الأوروبي بشكل مخيف   تحريف اسم محمد يُمارس في الإعلام الأوروبي بشكل مخيف Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2009 4:10 am

[بمناسبة المولد النبوي الشريف أستفزني أمر يتعلق باسم سيد الخلق في الرياضة وكرة القدم..مما دفعني لأن أعبر عما بداخلي اليوم وكلي أمل ان ينصت لي المعلقين الرياضيين والصحافيين بطبيعة الحال وان لا ينصت المعلقين للأوروبيين..

كان ياما كان، كان الجمهور المصري المحلي الذي لا يمتلك أطباق أصطناعية (دش) يتمتع بمباريات كرة القدم الأوروبية عبر الشاشة المحلية بتعليق مصري يفهمه الصغير قبل الكبير، و كان الجمهور المصري بالذات ينتظر من أسبوع لأخر مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا، وعندما تسألهم هل أنتم مستمتعون بهذا النقل الأرضي غير المحترف، الرد كان يقول: نعم فنحن نفهم على الأقل ما يقوله المعلق أبن بلدنا!

أيام نقل مباريات دوري الأبطال الأوروبي على الأرضية المصرية الثانية، معلقي هذه المباريات كانوا يلفظون أسماء اللاعبين على حسب ثقافتهم اللغوية، ويختلف نطقهم عن بعض جلياً، فقد كان أحدهم يقول عن مايكل أوين المهاجم الإنجليزي: (أوان) وأخرون أطلقوا على بيكهام (بايكام)، وعلى فالديراما (فالدوراما) إلخ من النطق الخاطئ لأسماء اللاعبين.

لعل السبب الرئيسي وراء هذا الخلل اللغوي هو ثقافة المعلق الرياضي اللغوية المتواضعة خاصةً إذ لم يكن دارساً للغة الإنجليزية بإحترافية أو لم يضف لنفسه ثقافة لغوية أخرى كتعلم اللغة الإسبانية والبرتغالية أو الألمانية والإيطالية، فدائماً لغويات المعلقيين المصريين متواضعة فيما يخص اللغات غير الإنجليزية، لذا نجد المعلق التونسي والجزائري بات مطلوباً في كل المحطات الفضائية الرياضية الكبرى لثقافته اللغوية خاصةً بتحدثهم الإيطالية والفرنسية، وما جعل بطيشة وعلي محمد علي يواصلا في الجزيرة الرياضية ثقافتهم اللغوية الإسبانية والإيطالية مضافاً إليها الإنجليزية بإتقان..

قبل الإنفتاح الإعلامي الرهيب في الأونة الأخيرة، كانت مسألة نطق أسماء اللاعبين الأجانب القادمين من هولندا و أوروبا الشرقية شئ صعب نسبياً على المعلقين خاصةً من أبناء صيربيا التي لا تخل أسمائهم أبداً من مقطع (فيتش) وأبناء بلغاريا المعروفين بمقطع (أووف، كستويشكوف وبيتروف وبيرباتوف وبالكوف.

وذات مرة نطق المعلق مدحت شلبي اسم المهاجم الهولندي دينيس بيركامب، ببيرجيكامب كما تكتب، وهذا خطأ شائع يقع فيه المعلقين المصريين على وجه الدقة.

وكرر شلبي الخطأ بالنطق عندما جاء ليعلق على نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 بين مانشيستر يونايتد وبايرن مونشين، حينما نطق اسم المهاجم الألماني ذو الطول الفارع والصلعة الشهيرة (يانكير) ب جنكاير، فمن المعروف أن حرف الJ لا ينطق في اللغة الألمانية وفي بعض الكلمات ينطبق ياء؟

بصراحة كل هفوات شلبي اللغوية التي تابعتها عن كثب أثناء تعليقه على مباريات البطولات الأوروبية وكؤوس العالم يمكنني ويمكن للجميع نسيانها، فلم يقع في الخطأ الأخطر في مهنة التعليق الرياضي (العربي) والذي يقع فيه أغلب المعلقين العرب بوجه عام سواء زمان أو الآن، ففي مباريات بايرن مونشين الألماني ومنتخب ألمانيا عام 2000 كان ينطق اسم اللاعب التركي الأصل الألماني الجنسية (محمد شول) بطريقة صحيحة دون تحريف لأسم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فكل المعلقين كانوا يقولون (ميميت شول) عدا شلبي، فمن المعروف ان حرف الدال في اللغة التركية ينطق (تاء) وحرف التاء ينطق (دال).، وهذا ما دفعني لأن أغفر له أخطائه اللغوية في نطق أسماء اللاعبين.، لأن الأسامي في كل مكان تنطق بلغة الدولة إلا اسم سيدنا محمد يجب ان ينطق كما هو، فلا يصح ان يقال عن أحمد (أهميت)، ولا يصح قول موزي على مصطفي، وهكذا، فإذا كان التراكوة أو المعلقون الأوروبيون يحرفون في الأسماء فهذا أمر يخصهم ويخص لغتهم أما نحن لماذا نسير على نفس خطائهم ونحن نعلم جيداً ان هذا تحريف، أم أننا لا نعلم ونسير مع التيار ؟

على أي حال مّرت عليّ السنين من سنة 1999 حتى جاء المعلق التونسي "عصام الشوالي" معلق راديو وتليفزيون العرب ART والذي ينطق أسماء اللاعبين بشكل صحيح مائة في المائة بالإضافة لثقافته العالية في الرياضة العالمية والعربية على حدٍ سواء، وما يُجمل تعليقه (تشنجه) أثناء سير أي مباراة يعلق عليها، ما يضفي عليها الحماس والمتعة اللذين يعودا علي المشاهد بالفائدة، و هذا لأنه دائماً يشد إنتباه أي مُشاهد حتى ولو كان لا يحب متابعة كرة القدم!

لكن التردد وعدم التأكد من صحة نطقه بدا واضحاً عليه في مباراة (ريال مدريد و ستياوا بوخارست الروماني) ضمن مباريات دوري أبطال أوروبا موسم 2006/2007، المنتهية آنذاك بفوز الريال 1/صفر، ووقتها تررد الشوالي كثيراً ما بين نطق اسم لاعب وسط ريال مدريد المالي المسلم ب(محمد ديارا) أو بمامادو ديارا أسمه الذي ينادى به في مالي، وأعتقد ان مامادو هذه تحريفاً لاسم سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، مثلها مثل ميميت وأهميت وموزي.، فما الضرر الذي سيحل على الشوالي إذا نطق الاسم صحيحاً (محمد)، أم هي فزلكة والسلام؟

نعم عزيزي القارئ، حتى في التعليق على مباريات كرة القدم يجب الإلتزام بقواعد ديننا الحنيف، فتردد عصام الشوالي ما بين محمد ومامادوا أشعرني أنه يستمع كثيراً للمعلقين الأوروبيين، وللحق الاستماع لهم شيء رائع وصحي ومفيد لتتطور ثقافة المعلق اللغوية، بهدف واحد فقط ان يعرف كيف تنطق اسم مايكل مثلاً في إنجلترا وميشيل في إسبانيا وفي فرنسا ميكئيل وبألمانيا ميكيل، لكننا يا سيدي عصام أنت ورفاقك المعلقين العرب والمصريين ممن ينساقون بغرابة خلف الغرب بنطق اسم سيدنا محمد باللغة التركية والمالية والفرنسية و و الخ من لغات غير عربية لا نتابع القنوات الأوروبية الرياضية من أجل ان يعلموننا كيف ينطق اسم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟؟!!!

فهؤلاء القوم حرفوا أشياءً كثيرة، ويريدون عن طريق الرياضة تحريف اسماء بعض اللاعبين المسلمين المسميين على اسم سيدنا محمد، فهل نسيتم ما فعله الرسام الدنماركي من رسومات مسيئة للدين الإسلامي ولنبيها؟

بالفعل أشعر أن هذه ثورة معلوماتية من قبل أوروبا لتحريف اسم محمد بأي شكل وبأي ثمن، فعندما تابعت الدوري التركي جيداً وجدت اسماء مسلمة وعربية كثيرة جداً كعزت وفاتح وحسن ساس، وغيرها، تبين لي ان هذه الاسماء فقط التي تنطق كما هي دون تحريف أما اسماء (مصطفي ومحمد وأحمد) يتم تغييرها!

أتصور ان هذا الأمر أيضاً أثر على بعض لاعبينا المصريين المسلمين المحترفين في أوروبا، غير المعتزين بأسمائهم، حيث أنجرفوا خلف موضة تحريف الاسماء، وأطلقوا مع الأسف أسماء مستعارة على قمصانهم..، ولا أدري ما فائدة أحمد حسام الذي يلعب في إنجلترا والكل يعلم أنه مسلم ولكن أين اسمك الحقيقي يا أحمد، لماذا تضع ميدو، أهكذا ستأتي الشهرة؟

وحتى النجم المغربي "محمد اليعقوبي" لاعب نادي أوساسونا وإسبانيول برشلونة الإسباني الأسبق، يحمل اسم محمد ولا يضعه على قميصه، بل وضع ولا يزال واضعاً لاسم (موحا)، موحا مين يا كابتن، هل شركة تصنيع ملابس الأندية التي لعبت لها لا تكتب اسم محمد بل تكتبه (مُدلع)؟
أأنتم أطفال يا محترفينا في أوروبا، ألست سفراء لبلادكم ولدينكم في أوروبا أم ماذا بالضبط؟؟

الخلاصة.. تحريف اسم رسول الله ممكن ان يأتي عن طريق الرياضة خاصةً كرة القدم، فقد حاول الأوروبيون كثيراً تحريف اسم سيدنا محمد و تشويه صورته عن طريق أفعال كثيرة، وها هم يجدوا طريقهم مفتوح لتحريف الاسم بسهولة طالما المتلقي العربي المتخصص في مجال التعليق (ساذج)..
فالرياضة هي أسهل شئ حالياً يصل للشباب بسرعة البرق وأحمد حسام ميدو المصري يعتبر من أكبر المتأثرين، فقد أعتقد أن كونيته ب (ميدو) ستضيف له شهرة بحيث يصبح اسمه اخف وأسهل في النطق من أحمد ، لكن الحقيقة الإعتزاز باسم رسول الله هو الذي سيضيف لك الكثير والكثير ليس اليوم أو غداً في الملاعب الكروية بل يوم لا يعرف فيه الأبن أمه وأبيه وصاحبته وزويه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحريف اسم محمد يُمارس في الإعلام الأوروبي بشكل مخيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مى عزالدين: الإعلام الرياضى أغضبنى.. وثقتى لم تهتز فى زيدان
» فيرجسون: برشلونة العائق الوحيد أمام احتفاظنا باللقب الأوروبي
» تحميل فلم محمد الدرة فلم الشهيد محمد الدرة
» محاضره لغه اوروبيه د/ محمد نجم
» محمد عدوية - غاب عنه ضميره DvdRip

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MyEgy :: القسم الرياضى :: كرة القدم العـالميـه-
انتقل الى: