الرياض 13 مارس اذار - تختتم غدا السبت مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم عندما يلتقي فريقا الشباب والنصر وهما من العاصمة الرياض على اللقب في استاد الملك فهد.
وكان الشباب وصل إلى النهائي بعد فوزه على الهلال بركلات الترجيح 5-3 بينما فاز النصر على الاتحاد بهدف مقابل لا شيء.
نظرياً تبدو صفوف الشباب الأكثر اكتمالاً بوجود اكثر من سبعة لاعبين دوليين إلى جانب اربعة اجانب.
ويمتاز الشباب بترابط صفوفه خصوصاً عندما عاد إليه مدربه السابق الأرجنتيني انزو هيكتور الذي حل بديلاً في منتصف الموسم لمواطنه نييري بومبيدو. ويحاول الشباب أن يعوض خسارته كأس ولي العهد اثر هزيمته أمام الهلال 1-صفر.
ويملك مدرب الشباب الكثير من الخيارات المتاحة بوجود الحارس الدولي وليد عبدالله وهو مصدر اطمئنان لأنصار فريقه بينما يعتبر خط الدفاع المكون من عبدالله شهيل وحسن معاذ ونايف القاضي وصالح صديق أضعف خطوط الفريق خصوصاً منطقة منتصف الدفاع.
وتبدو قوة فريق الشباب في منطقة الوسط بوجود الأخوين أحمد وعبده عطيف والبرازيلي كماتشو المتخصص في صناعة اللعب وقوة التسديد. ويتكفل القطري طلال البلوشي بالمساندة الدفاعية.
وفي خط الهجوم سيكون ناصر الشمراني مصدر إزعاج لمدافعي النصر وربما يشارك معه المهاجم الكويتي أحمد عجب وإن كان المهاجم الشاب عبدالعزيز السعران قدم في المباراتين الأخيرتين لفريقه مستوى مقنعاً وسجل أحد أهداف فريقه الثلاثة في مرمى الغرافة القطري في دوري المحترفين الآسيوي.
أما النصر فهو يسعى جاهداً للمحافظة على لقبه الذي حققه العام الماضي على حساب الهلال. كما أنه يسعى أيضاً إلى الفوز بلقبه الأول هذا الموسم بعد أن خسر نهائي بطولة الأندية الخليجية أمام مواطنه الأهلي الى جانب خروجه من قبل نهائي كأس ولي العهد أمام منافسه التقليدي الهلال.
وكان أداء النصر شهد تطوراً منذ أن تولى قيادة الفريق المدرب الأرجنتيني ادجاردو باوزا خلفاً للكرواتي راديون جاسانين (رادان). والفريق يعتمد على الحارس خالد راضي وفي الدفاع هناك أحمد البحري والبرازيلي ايدير وماجد هزازي ومشعل المطيري. وفي خط الوسط يبرز يوسف الموينع والمصري حسام غالي والبرازيلي التون وأحمد المبارك. وفي الهجوم يأتي العماني حسن ربيع ومحمد الشهراني.